أسرفت في سكب مداد اليراع
فسئمتموه وصحفي استجارت
حروفي كانت لديكم تروج
والآن جفت ثمارها فبارت
مثل حبيب أفاض بعشقه
فملته طيور العشق وطارت
أنهار سطري خلف السدود
هويت قلاعها ذلا وخارت
لا عتبى عليكم بنو قومي
فأمواج بحري هدأت فمارت
كالدنيا لدى هشت وبشت
ثم عبست في وجهي ودارت
حروفي تضج بنير السياط
وسياط الهجر عليها أجارت
ذهبت تشكو مداد يراعي
ثكلى تئن ويراعي اِستَخارَت
فأفتاها بهجر ضفاف واديكم
فقالت وداعا ثم استدارت
يحيى حسين القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق