الأربعاء، 5 يوليو 2023

عتاب مداد بقلم يحيى حسين

عتاب مداد 

أسرفت في سكب مداد اليراع 
فسئمتموه وصحفي استجارت

حروفي كانت لديكم تروج 
والآن جفت ثمارها فبارت

مثل حبيب أفاض بعشقه
فملته طيور العشق وطارت
 
أنهار سطري خلف السدود
هويت قلاعها ذلا وخارت

لا عتبى عليكم بنو قومي 
فأمواج بحري هدأت فمارت

كالدنيا لدى هشت وبشت 
ثم عبست في وجهي ودارت

حروفي تضج بنير السياط
وسياط الهجر عليها أجارت

ذهبت تشكو مداد يراعي
ثكلى تئن ويراعي اِستَخارَت

فأفتاها بهجر ضفاف واديكم 
فقالت وداعا ثم استدارت

يحيى حسين القاهرة
 6 يوليو 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مكنون خلجاتي بقلم خالد جمال

  مكنونُ خلجاتي تقولين تُعجبُكِ أشعاري  وتستهويكِ أبياتي فما رأيُكِ لو أفصحتُ عن ذاتي تُبهرُكِ افكاري  إن صاغتها كلماتي فلم ترَيْني تعصِفُ ق...