المرأة زهرة مخملية تعانق طيف الحنين،
و ترسم طريق أحلامها الوردية ، منذ الأزل
تصارع قدرها المشؤوم ، تلملم شتات عمرها
الضائع، بين منافي الخيبة و اليأس، لكن نجدها صنديدة و عنيدة في مختلف المواقف الصعبة و العسيرة، تدافع بشراسة
عن مستقبلها و حياتها، كلها ثقة أنها في زمن
أصبحت فيه الأنثى مثل الرجل، تساوت معه
في الحقوق و الواجبات ، خاصة في مجال
العلم و العمل ، لهذا تعتبر جوهرة قدسية،
كرمها الإسلام ، و جعل الجنة تحت قدميها ،
كيف لا وهي مدرسة إذا أعددناها أعددنا شعبا طيبة الأعراق، لتبقى حواء رمزا من
رموز المجتمع، تكافح و تناضل من أجل الدين و الوطن ، جيلا بعد جيل.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق