ليت الشوق
فيما نقول او نكتب
فما من تعبير
ليبتسم الوجه ولا يندب
الا رؤياك لغز
بات كالشراع للمركب
فما من دواء
ولا طرق ولا منصب
ولا ان اغمضت
عيني وقلبي وعقلي
ليتبدل الحال
ويطرب
فالالم يعتصر الألم
يكسر جناحي طائر
ليترك السماء
بعدما يتعب
ليت الشوق بكل مافيه
من نيران يتلاشى
داخلي جمرا
يضرب
ليته نبض يبقى
بكل مافيه إلي يعجب
فكيف أراه ألمسه
وأحرفي تنهار امام ملامحه
أن اقتربت لجمالها
يسلب
ليت الشوق وليت الشوق
ولو لمره يكذب
فيجول بخاطري
حيث أوراقي ترسم
هدوء ذلك الخيال
حيث به أحسب
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق