أحنُّ
إلى بحيراتي شجيراتي
وبيت في سحيق تلال
وريح في مغاراتي
وان أحيا قريبا من شفا قبري
فأمشي في طريق لا اعود إليهْ
مدى عمري.....
.
...وشيء يصعد التلاّتْ …
.. ينادي فوقه الغيمات
ويَلقى فوق ذروتها ..بحار الذاتْ
ويرقُب عند هذا الأفق عودته ..كما الأموات
وفي حَيٍّ ينادي لا يرى أحداً …
بأفقٍ دونما جدران
..تهيم جميع أشواقي ولذّاتي
.
أحبّ تعاود الاموات والأحياء.. في ذاتي...!!
وذئباً يحتسي قمراً …
..ينادي ذاته القصوى
وذئبات به تحيا …
..ويرقب ذئبه الآتي..
.
أحبّ جميع ..موتاتي
بعَيْنٍ غاب فيها الأفقْ …
.. بضَوء زال مثل البرق
أحبّ سطوع هذا البرق في عَيني..-
وظلّّ الموت في ذاتي!!!
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق