من أزل انتظرك
لا تترددي متى لقاؤنا قولي
قال قائل انت كالصبار والنار
يرتجف اللهيب حين يلتقي
بسد الصبار ويعزف عن اللقاء
أو كنسج العنكبوت رفع إبرته
لا تفك اليد أسرها إذا وقعت
وقت الغروب كيف لك الإنتظار
ألا تمل والشمس غيرت وجهتها
حتى ولو تغير كل الوجود انا هنا
موعدنا العمر كله ومن يسئم تدانينا
كيف يسأل العشاف عن موعد الهوى
يعذرني من أدمن الحب وأثمله
شرب كؤوسا من الوفاء والعهد
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق