ليتني كنت
مع ضيوفك مبجل
أخٍ كان أو أبن عمً أقبل
حتى بحدقة العين
صورتك أطبع
حين يلهوا الاخرين بحديثهم
أسرق منك نظرات
وكلام أجمل
سأضع يدي خلف مقعدي
لعلها لأصابع يداك أقرب
أمسكي ياعطر عمري
ما لنا وما للاخرين
شوقا اليك الفؤاد يتقطع
قولي اتشعرين بكف
اليك أقرب
وحرارة الشوق منه تتسرب
ما أجمل عناق الاصابع
أيكون بعدها تشابك
لمدى العمر فأني لغيرها
لا ارغب
كم أشغلك الاهل عني
ونظرات عينيك لي تتوجع
تكلمي فأني لصوتك
وحدك أسمع ....
@@@
بقلمي
ابو خيري العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق