تحاورني أمواج غزة
في غرف مظلمة
يتكئ ذاك القرش
ينتظر دوره
وتتكالب شراكه
يطارد الأصداف
وكل المحار
المخفية
على الشاطئ
تدور حكايات
وتختفي
يا مارين
من تساوم
ومن تقاوم
هناك التفاهمات
وهنا المنسيات
أشرعة ممزقة
ومجاديف
أنهكها التعب
من يقترب
تاه
ومن يفكر
لا يجرؤ فتح
فاه
من يمتلك مفاتيح البحر
ومن يعرف من أين تؤكل
الشاة
أخرس يحمل بندقية
لا يسمع
ومن يتقرب
من مارين
على أعين الكل
واريناه
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق