يطفو على وجه اليم
و كان في المهد صبيا
و قد دبر له كبير قومه
دون رأفة هلاكا و منيا
فيا ابنة أمه احترسي
و خذي لك مكانا قصيا
التقطيه بخلسة سارق
و اتقي أن تراك البريا
ثم رديه خفية إلى أمه
كي تسقيه حليبا شهيا
ذاك الناجي له مكانة
و مقام عند ربه عليا
فوقاه الله أبشع فعلة
بها يكون نسيا منسيا
تلك من آيات الرحمان
اصطفى بها عبدا تقيا
و لما بغير حق سولت
له غضبته قتل ضحيا
رام من الإلاه الغفران
فتاب عليه رأفة هديا
هي حكمته فلا راد لها
و قد كان أمره مقضيا
منصور العيش
إستبونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق