...............
يسألونني ألا تغارين؟!
فأجبتهم نعم ولكن لماذا أغار؟
فهو أعطاني الأمان.....
وجعلني ملكة قلبه دون منازع
فأنا من دون حبه كالطفل الضائع
فعند ذكر الحنان أتذكره بجانبي
وعند ذكر الراحة والإطمئنان فهو إليهما سابقي.....
فلماذا أغار؟!!!!!!!
وهو لم يعطني الفرصة.....
لم يجعل قلبي يحترق ولو مرة.…..
لم يشعرني يوماً بأنه مثل معظم الرجال تغريهم النساء وينظرون إليهن بشهوة دون إستحياء
فلماذا أغار؟!!!!!!
فهو جعلني أشعر أنه كل أهلي وأصحابي فهو ليس حباً فقط بل هو كل أحبابي......
جعلني أشعر......
أنه سيد قلبي وسيد كل الرجال
فمثله لا يعوض بالمال
فمثله لا يصعب معه الترحال....
فلماذا أغار ؟!!!!!
بقلمي/د.شيماء محمد كمال
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق