ألم يجعل اللهُ فيكَ الحياة؟
فدربكَ اخضر ويومك أجمل
تمر بوادي القرى لترسمَ منظر
بهيج يسرُ العيون ويبعث عطرا
فيمسي المكان زكيا بدلفى وجوري وورد الصباح
لماذا قسوتَ؟ تحطمُ دور العباد
وتقلعُ جسر المشاة وتغرقُ أهلي بموت رهيب
و تجرفُ طفلا بواد سحيق شتات جعلتَ الأُسر
ألوف قتلتَ البشر!
فدرنة ضياعٌ وموتٌ وفقدٌ ودمعٌ جريح
فماذا دهاك؟ لماذا التجبر؟ لماذا الخراب؟
ونحن الذين نردد عنكَ ونحفظُ نصا لشاعر قديم حكيم
(إلى الماء يسعى من يغص بلقمة إلى أين يسعى من يغص بماء)
لمن نشتكيك وأنت الرقيق الزلال وسيد هذه الطبيعة
ومقصدنا في الحل والترحال
إلى الله نشكوا وندعوا ونبكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق