قلق انتابني كلما زارني طيفك
وسكنت الحمى كل أوصالي
ألا ترحمي ضعفي وأشجاني
بطلة لتسري وتدب في الحياة
أتسول العشق كلما تذكرت عنادك
كان لقاؤنا ود وكلمات وفاء
واليوم لم تعد إلا سراب مضلل
تغيرت وتطايرت كخيط دخان
وقفت عمري لك منذ ذلك اللقاء
دنى من عهودنا التفكك والبين
هجرنا التداني وغدى فراغ
كم كذبت حين عانقت أرواحنا
في برزخ الأرواح وأقسمت على الوفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق