صَحَوْتُ وهلْ صَحَوْتُ كما أريدُ***أمِ الأفْكارُ جَمّدَها الجليدُ
أُفَتِّشُ عنْ مَكاني في زماني***وما اتّضَحَ الطّريفُ ولا التّليدُ
تَبعْثَرَتِ المَشارِبُ في خَيالي***وَخَلْفَ المُفْرَداتِ عوى الوعيدُ
يُراقِبُني النّواطِرُ عنْ بَعيدٍ***وما أدْري متى يأْتي الجَديدُ
سأجْلِدُ أحْرُفي بالنّحْوِ جَلْداً***لأنّ الصَّرْفَ حَرَّفَهُ العبيدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق