أسماء الحميداوي
لؤلؤة الفرات
والشاعرة.........المُفَكّرة
في حوار .......فكريٌّ ادبي
(( الجزء الأول ..الجانب الفكري))
حاورها في النجف الأشرف
ياس الركابي
# أنا لم أختر الشعر هو الذي إختارني.
## بعض النقّاد يضعون قوالب الشعر الفرنسي والبريطاني على قصائد كُتِبت في ((هور الجبايش))
###دعوت للسلام ونبذ الحروب في العديد من كتاباتي.
#### لاديوان العرب فحسب فالشعر ديوان الضمير الإنساني.
##### الساحة الثقافية تشهد غياب الفكر النقدي عن الكثير من الأعمال الإبداعية المتميّزة!!!!!!
## تقديم
كزخّات مطر عصفت إفادات أسماء الحميداوي وهي تحدثني لتحتوى المكان...فيضٌ جماليٌ آسرٌ حديثها كقصائدها بما هي عليه من بهاء ....
حضورها يقطر لغة مترفة حتى لَتوحي لمحدثيها بأنهم امام إمتزاج روحيتها معهم إقناعاً وفلسفةً...فمثلما هي لوحاتها التي عُجِنَت فيها أبعادها في رؤيتها للحياة مع بليغ بيانها نصوصاً ...تاركة الوعي الجاف مترنمة بوعيها الذي إختمر بذهنٍ وقّاد يشي بكل لذيذ..بوح من جمال ذلك الذي أفاضت به.... وهي ترسم لنا معالم طريق فكر نسوي سيصعق عديد اللاهثين من أجل إحباطها!! لالغاية ثقافية او فكرية بل لما هي عليه نفوسهم المريضات التي تلطخت واجهات ثقافتنا بإفرازاتها النتنة حتى باتوا لايمثلون في عالم الإبداع الثر الذي عليه الثقافة العراقية النظيفة!!إلا مستنقعاً لتماسيح يتقاتلون في قاعه فيما بينهم عُمياناً.
اسماء الحميداوي سنديانة
الفرات الأوسط.... هذه أمامكم فاقرؤوها.
# نادى بعض مهتمين بالثقافة والأدب على ضرورة مشاركة المثقف في صياغة آليات الحوار ومفهومات الوعي والحكم كمثقف عضوي فماذا ترى أسماء في هكذا مفاهيم؟
* نعم فانا ارى في طرحٍ كهذا بمثابة ضرورة حيث أن مفهوم المثقف العضوي يُحتّم علينا ان نكون بمستوى الحدث المفعم بتجاذبات أفرزتها تداعيات مابعد النظام الصدّامي الشمولي وعلينا ان نكون معبئين بوعي يتوافق مع متطلبات المرحلة اليوم ونكون في مقدمة المتصدين المؤسّسين الساعين لخلق هيكلية جديدة لنظامٍ جديد من خلال إختراقنا المشهد المجتمعي وما يتخلله من ظلم وقهر وإحباط كيما نكون فاعلين بعملية التغيير...نعم الشاعر يكتب من خلال المواقف التي يتأثر بها.... الشعر دفقات شعورية
وجدانية وانفعالية..
يحددها الموقف.. على السواء عاماً كان أو خاصاً... وأرى ان اهتمامي لاينصب على السياسة والمشتغلين بها حيث أنني مهتمة بالشعر المتصل بوجدان الإنسان وعلاقته بأخيه الإنسان ....... اهتماماتي الشعرية تنبع من داخلي الإنساني الذي يشغله الشعور الوجداني تجاه البشر وأن الانسجام الوجداني والتوافق العاطفي سر سعادة البشر وأن سلامة الوجدان تعود على الإنسان بالنفع والرضا عن كل مناحي الحياة..... نعم دعوت إلى السلام ونبذ الحروب في كثير من كتاباتي ....دعوت لزرع الورد بدلا من القنابل.... دعوت لنشر الابتسامة بدلا الدمعة.... دعوت للمسح على رأس اليتيم كي لايشعر بوحدانيته.
## كثُرت تقوّلات عديد شعراء مِمّن أبدوا برؤاهم حين افادوا بإجاباتهم حول السؤال البيزنطي القائل (مَن يلد مَن.؟؟....القصيدة والشاعر....وأنتِ ماذا تقولين؟
** يقول الشاعر (جواد غلوم العراقي) : القصيدة مثل جنين ينمو في فكر وروح الشاعر تدريجياً وحالما يصل إلى مرحلة الاكتمال عليه ينبعث ليتنفس ويعيش...
كتابة القصيدة اخي ياس الركابي.. لا يمكن أن تكون وظيفية أو أن تستحضرها عنوة، فلن تستطيع كتابة قصيدة مكرهاً أو مساقاً إليها ولو دام البعد عنها سنوات، وقد تكتب عدة قصائد في يوم واحد ـ ربما صدق من قال إنه شيطان الشعر أو وحي الإبداع، إن أقبلت الفكرة، فعليك اصطيادها لأنها كماء النهر لن تعود في ذات الشكل والوقت، هي الفكرة والطّيف الجميل يحضر كملاك يدغدغ ملكوت ومخزون المشاعر والنفس والثقافة؛ لتسوقك إلى حيث فيض الكلام وجموع الحروف والمعاني في المخزون الفكري والجمالي والثقافي، فينمقها الشاعر ويرتبها وينثر عليها شيئاً من الإبداع الذاتي ويخرجها بقالب ونكهة تكاد تميزها عن غيرها من رصين الكلام وجليل العبارة، فتولد قصيدة قد تميزها من بين عشراتٍ من مثيلاتها من خلال لغة وشكل وترتيب ..
نعم هذه اشكالية حتى أن العديد ذهبوا الى القول بما معناه انه سؤال صعب، حين أجيب عنه .... فالشعر بما أنه نشاط يجعلنا أكثر إنسانية، وهو وسيلة لا يمكن الاستغناء عنها لاكتشاف العمق والتعقيد الحقيقي للإنسان من خلال اللغة في أعلى إمكاناتها..... أما انا ...أسماء ...أقول: لم أختر الشعر، بل اختارني.
### يُعيب عليكم كشاعرات بعض نقّاد ومهتمين بالشعر بأن الدافع الحقيقي وراء إنزياحكن للكتابة في التفعيلة والنثر إنما هو إنهزام أمام قوة ومَنعة قصيدة العمود وعجزكن عن الإدلاء وفق متطلباته ماقولكِ.
***حقيقة فإن للنقاد اراء مختلفة في هذا المنحى.. فبعضهم يرى انه انهزام... وآخر له رؤية مختلفة تماما. فمنهم من يرى في شعر التفعيلة ميزة إبتعادٍ عن موسيقى لا بل اضطراب في تنوع موسيقي وتوزيع مختلف عما هو في سياق العمود .. اضف الى ذلك ان شعر التفعيلة ساعد على ظهور قصيدة النثر التي أدعي بأن شائبتي التلصص والسطو قد ساهمتا في خلقه ...ولا يخفى على مهتمين بان شعر التفعيله ساعد على نمو الجمال والوعي الفني لدى المتلقي... حيث ان رمزيته جاءت مواكبة لمتطلبات العصر الذي نحياه دون ان ننكر بأن شعر التفعيلة يُعد إنطلاقة وتحرراً من قيود النظم .وزناً وقافية وهيكلية بنيوية..تلك التي طالما قيدت عمود الشعر ولقد اصاب كبد الحقيقة الناقد احسان عباس حيث افاد بان شعر التفعيلة اشبه مايكون بأغصان شجرة تفاوتت اغصانها رونقاً وبداعة ومسرة للناظرين .....ولهذا فنحن نرى ان في هذا عمق دلالة لما يتمتع به شعر التفعيلة من رمزية عالية تشبه الى حد كبير دالة الشجرة وما هي عليه من اغصان .
وبعض النقاد يرى
أن شعر التفعيلة أصعب من العمودي وهذا ما لم ينتبه له كثير من الشعراء لأنهم يرون في الشعر التفعيلة تسهيلا من قيود العمودي من حيث القافية وهروبا من الحشو الذي لابد ان يتخلل أبيات العمودي وذلك التسهيل هو ما يغري بكتابة التفعيلة ربّما... ولو علموا ما في التفعيلة من قيود لما كتبوا شعرهم عليه!!!! وبعضهم يرى بأن ما عدا العمودي، ليس نقيصة أدبية، ولكن ليس شعرا بل هو نثر فني، ولا ينقص ذلك من قدره كونه نثر، فلكل فن محبوه، لكن لابد من ضبط المصطلحات، فليس هناك شعر إلا الشعر العربي الذي وضع العرب قواعده وأصوله.
#### ظاهرة لافتة بدت تطفو على مشهد الشعرية العراقية حيث إستهوى البعض كتابة ماأسموه زوراً بالملاحم الشعرية تلك التي يتجاوز عدد ابياتها الألف بيتاً كما هو الشاعر العراقي انمار الجراح حتى بدت لنا بعض قصائد خالية من صورها وهي اقرب الى معادلات رياضية منها الى نصوص شعرية فهل نحن نتجنى في مانقول؟
****الشعر ..من الشعور .. الشعر من الوجدان..الشعر إحساس تترجمه الكلمات الموحية والعبارات الجميلة والعاطفة الصادقة والصور البيانية والموسيقى العروضية ....الشعر ليس مسائل رياضية.... الشعر صدق واحساس...
فالصورة الشعرية سمة بارزة من سمات العمل الأدبي، وإحدى المكونات الأصيلة الأساسية في العمل الشعري، ولأهميتها أولاها النقاد أهمية بالغة قديماً وحديثاً، وكان أول من لفت النظر إليها وطرح فكرتها هو الجاحظ، المتوفى عام 255هـ، حين قال:(((((إنما الشعر صناعة، وضرب من النسيج، وجنس من التصوير)))))
والصورة الشعرية تتكون من:
اللغة: وتتمثل في حسن اختيار الألفاظ التي تعبر وتعكس التجربة الوجدانية.
الخيال: ويتمثل في قدرة الشاعر على توليد صور تثير خيال المتلقي.
العاطفة: وترتكز العاطفة على ما يعتمل في نفس الشاعر من أحاسيس ومشاعر. وقد حظيت الصورة الشعريّة باهتمام المحدثين فأوْلَوْها عناية خاصّة جمعت بين فنون تشكيلها وبنائها بروابط نُسجت بين مكوّناتها المختلفة، حتّى أصبحت سمة بارزة من سمات النصّ الشعريّ، وعلامة فارقة تدلّ على تطوّر الشعر العربيّ وتقدّمه، ومواكبته الحداثة العصريّة وصنوف متطلباتها.
## ###مع كل تجربة نسوية شعرية يتظلل بها مشهد الحركة الادبية في العراق والمحيط العربي ظل ذلك الهاجس محورياً على مستوى المتلقي والناقد ذلك الهاجس المتمثل بأن المراة مادامت هي بعيدة عن العمود الشعري وإنشغالها بقصيدة النثر والتفعيلة فهناك شعر نسوي وآخر ذكوري رغم التجارب الخجولة لبعض شاعرات كَتبْن العمود ..ماذا ترين انت اسماء؟
*****نحن نعي بأن النقاد بصورة عامة يرون الشعر من الناحية الإنسانية لا تأتي أهميته كونه ذكورياً او نسائياً ....لكن ...وكما أرى بأن شعر الإناث يختلف عن الرجال على إعتبار أنّ المرأة تمر بمراحل إنسانية لايمر بها الرجال كالحَمل والولادة والتربية ....فالعاطفة لديها قوية.... ورغم هذا نراها لم تتمكن من البوح بشعرها العاطفي طيلة فترة العصر الجاهلي والإسلامي بسبب العادات السائدة والمتحفظة آنذاك لذلك كان شعر النساء أقل من شعر الرجال.. لكن في العصر الحديث و بعد الهجرة المُدوّية في الستّينات وتكلّلها في السبعينات من لبنان إلى الغرب وفي الثمانينات من العراق إلى أوربا أصبحت المرأة مسؤولة عن حريّتها الخاصّة في دول اللجوء التي اختارتها فأمست حرّة طليقة العمل واللسان، سواء أكان الأمر في وضعها الاجتماعيّ والاقتصاديّ أو في اختيارها العاطفيّ.
ولكن مع كلّ ذلك الضغط العائليّ العربيّ على حرّيّتها، برزت مبدعات فاض إحساسهنّ بانفعالات شعوريّة تضيء بواعث القيم الفنيّة انتشارًا، عبر ولاداة لوشائج ذلك الاختلاف الذي يمزج بين الشاعرة الموهوبة والشاعرة المؤلفة، من لدن ثقافات الموروث التضاديّ، فكان تناظر التصنيف الأدبيّ عند الشاعرة العربية ينصبُّ مداه في اتّجاهيْن:
الاتّجاه الأوّل: الجانب العائليّ المادّيّ الذي يسمح للأديبة بالتعليم والنشر واللقاءات والسفر خارج البلاد.
أمّا الاتّجاه الثاني: فهو الجانب العائليّ المثاليّ المُتشدّد، وهنا تكون الأديبة قد واكبت المسيرة الأدبيّة بجهودها السرّيّة الخاصّة، مستجيبة لمسيرة إبداعها المعلن في ذاتها، بطريقة غير مباشرة، وإسهاماتها في الكتابة والنشر بأسماء مستعارة، كما هو الحال في مجتمعات الخليج العربيّ، باستثناء دولة الكويت قبل وصول الفصائل الدينيّة المتطرّفة وتأثيرها على القرار السياسي هناك.
بالإضافة إلى ميزة الظرف المجتمعيّ التحولي من البسيط إلى المعقد، الذي أثّر تأثيرًا عميقًا على نوعيّة الشعر وجودته، حيث أنّ التطوّرَ المجتمعيّ الحديث أوجد ظروفًا مُعلنة لحرّيّة التصرّف لِما لثقافة الغرب من أثر تحفيزي عليه ثقافياً. والان..... نلحظ على الساحة الأدبية العراقية على سبيل المثال شاعرات كبيرات عبّرنَ بكل شفافية عن احاسسيهن وعواطفهن بكل حرية ودون قيد رغم قلتهن فبرز الكثير منهن كالشاعرة لميعه عباس عمارة رحمها الله عمارة المعروفة بعاطفتها الجياشة والحنين والحب وكذلك الشاعره عاتكة الخزرجي .
###### في حين يذهب عديد المهتمين بالشان الثقافي على ضرورة توافر مدارس نقدية يصار من خلالها الى فرز الصالح من الطالح من المنجز الشعري يرى آخرون بانه لايوجد نقد مع تهافت مايدعون الكتابة النقدية على بيع ذممهم وسط إستفحال ظاهرة الإخوانيات في الكتابة النقدية فما الذي تقرؤه اسماء ؟ وماهو تصنيفك للنقّاد؟
****** أقول إن بين ناقد الشِّعر والقارئ، وهو ما وصفه الشاعر الأمريكي دانا دجويا -مؤلف كتاب «أما زال للشِّعر مكانة؟ (Can Poetry Matter( بقوله:(((((يبدو النقاش الدائر حول الشِّعر كما لو كان مناظرة في السياسة الأجنبية، أقطابها أجانبٌ، منفيّون في مقهىً مهلهل!!!)))))
وانا أضيف واقول بأن ذلك التحول الاجتماعي الجذري الذي شهده العالم في القرنين الأخيرين، إنما هو تحول مادي غير شِعري، ولا باعث على شِعر.
إن الشِّعر -كما قلتُ في مقام آخر- هو ديوان الضمير الإنساني لا ديوان العرب فقط. وأن المفاضلة بين سردٍ وشِعر، التي تدور اليوم في العالم العربي وكأنهما الفرسان..، داحس والغبراء، اجترار مستهلك لنزعة فروسية عربية عتيقة من المفاخرة والمنافرة، ترقَّت حتى نصَّبت أمراء للشِّعر، ووزراء للكتابة، وسلاطين للنقد! وما أسئلة دانا دجويا، ولا إثارته قضية الشِّعر بحِدَّة، بوصفها قضية أمريكية ملحة، إلا دليل على أن جنسي الشِّعر والرواية ما زالا جنسين يتعايشان جنباً إلى جنب هناك -بغض النظر عن حجم الجمهور... فقضية الجمهور هنا متعلقة أصلاً بطبيعة هذين الجنسين، وبكيفيات التلقِّي- دون أن يُلحظ في خطاب دجويا ذلك الميل إلى المصادرة، أو الإقصاء، أو... واحدية... القول والرؤية، التي يتعلق بها الخطاب الثقافي العربي، في هذا الشأن ....كما في شؤونه غالبا.
الساحة الثقافية من حين إلى آخر، تشهد غياب الفكر النقدي عن الكثير من الأعمال الإبداعية، الأمر الذي يفقدها بريقها، وقد يهدد مسيرة المنتج الإبداعي ذاته.
وفي هذا السياق، يدعو عديد من المثقفين اليوم إلى ضرورة تأسيس ثقافة نقدية، تستند إلى مقومات أكاديمية، بعيداً عن انخراط غير المتخصصين في هذا المجال، فضلاً عن تجنب المجاملات، حتى لا يصبح العمل الإبداعي فريسة للمحاباة، فينعكس ذلك سلباً على المشهد الثقافي بكل مجالاته وتجلياته..نعم فهناك وكما جاء على لسان العديد من النقاد بان الناقد اليوم امسى صحفياً او روائياً واحياناً يظهر امام الأعلام شاعر يمتهن النقد
ونحن ما لنا من حيلة سوى أن نستمع لتلك المجاملات.
إن عملية النقد الأدبي ضرورة يقتضيها واقع الحال في ظل إغراق الساحة الثقافية بالنشاطات والإصدارات الأدبية المتعددة، والتي ربما تكون «هشة» بحسب مراقبين.لذا لزم أن تكون هنالك حركة نقدية بائنة تعمل على تقييم الجيد والرديء من منتوجاتنا الأدبية...... فقد قال الناقد ياسر العطيه
( المدارس النقدية ، وآراء النقاد في العالم ، كلها ، لن تصنع ناقدا _ هو أصلا فاقد للذائقة و الحساسية ، الفنيّة و الأدبية !)
فالنقاد طبقات ، منهم من تأسرهم اللغة لايميزون بين نحوها و صرفها ، تشدّهم ( لم ) و ترسلهم ( من ) ليأتي خضيضهم النقدي بلا ( زبدةِِ ) تذكر ، و منهم مَن يريد وضع قوالب الشِعر الفرنسي و البريطاني بكل أخشابها و مساميرها على نصّ عراقي او عربي كُتِبَ في أهوار الجبايش ، أو في حارة السيدة زينب ، و باختصار أقول : مَن لاعهد له بانتاج النصوص ، شعرا أو نثرا ، إنما يتكلّف فعل النقد ، و يتعب نفسه ، و المتلقي المبتلى ، دون طائل ٠
####### خلال السنين الأخيرة اخذت ظاهرة مسمى الهايكو تطفو على سطح المشهد الشعري العربي ماهي قراءتكِ؟
*******الهايكو Haiku:
نمط شعري ياباني المنشأ ، يقدر ظهور الهايكو إلى القرن التاسع الميلادي ، والهايكو أبعد من كونه قصيدة فهو طريقة تأملية في هذا العالم المادي المحسوس لسبر أغواره والبحث في طبيعة وجوده .
وتتكون قصيدة الهايكو Haiku من ثلاثة أسطر، يتألف السطران الأول والثالث من خمسة مورات( moras) و السطر الثاني يتكون من سبع مورات، فيكون التركيب الهايكو عدديا : خمسة سبعة خمسة (5_7_5 ) لماذا الاصرار على كتابته من الشعراء؟ اصبح الهايكو ينال اهتماما من قبل بعض الشعراء ويغري البعض الاخر بكتابته فيما ينظر آخرون اليه بعين الريبة من انه ليس شعرا او انه يشبه شعر الومضة الذي كتبه العديد من الشعراء العراقيّين، لكن هناك من لا يرى فيه مناسبا للواقع العراقي اذ ان الهايكو له خصيصة لغوية وثقافية يابانية قام البعض باستسهالها تخلصا من اشتراطات قصيدة النثر. وانا أرى أنه لا يعدو أن يكون ومضة والقصيدة تحتاج نفس طويل ودراية كبيرة في اللغة ودراية في علم الأوزان والقوافي.
------------------------------------------------
السيرة الذاتية
أسماء حسن عبدالمنعم الحميداوي
ولدت في قضاء الشامية من أسرة عريقة النسب عرفت بصولاتها الوطنية ضد الأحتلال البريطاني والاجنبي الذي تعرض له العراق آنذاك
* حاصلة على بكلوريوس اللغة العربية
* حاصلة على درجة الأمتياز من الحوزة العلمية( بنت الهدى ) في قم وكرمت بعدة هدايا من قبل الحوزة والقائمين عليها أنذاك
* رئيس اللجنة الثقافية في الأتحاد العام للصحفيين والإعلاميين فرع النجف الاشرف
* عضو اتحاد الادباء الدولي
* مدير المؤسسة العراق الثقافية فرع النجف
* شاعرة ولديها ديوانان..... قصائد نثر..الاول (عزف الامنيات) طبع عن دار كيوان في سوريا و الديوان الثاني (ليتها لاتنطفئ) طبع دار وتريات قصيدة النثر.
* مدرب تنمية بشرية
* كرمت بشهادات تقديرية ووشاح البورد كأبرز الشخصيات الأنسانية لعام ٢٠٢٢ من قبل البورد الامريكي للتدرب الإبداعي في الولايات المتحدة الأمريكية فرع العراق
* حاصلة على عدة
شهادات تقديرية
* حصلت على المرتبة الاولى في الورشة الإعلامية التي نظّمتها شبكة بابليون الثقافية في ملتقى رضا علوان الثقافي في بغداد موثقة في جريدة المراقب العراقي
* كرّمت من قبل إتحاد الادباء الدولي لحصولها على المرتبة الأولى بقصيدة النثر في المسابقة التي أجراها الاتحاد الأدباء الدولي وكرمت بدرع وشهادة تقديرية تثبت ذلك
* حاصلة على وسام الاستحقاق والأبداع من المنظّمة الوطنية لحماية الطّفولة والشّباب
* حاصلة على شهادة سفير الطفولة من المنظمة الوطنية لحماية الطفولة والشباب
* حاصلة على درع السلام من رئيس منظمة الوطنية لحماية الشّباب .
* حاصلة على شهادة كاريزما الثقافة من مجلة الصواب
* محررة في مجلة فن الفنون سابقا.
* ممثلة مؤسسة فنون الثقافية العربية سابقا
* محررة في جريدة الرأي العراقي سابقا
* حاصلة على دكتوراه فخرية في الإعلام والاتصال من نقابة السادة الإشراف بالعالم
ودكتوراه فخرية من منظمة بورسيبا الدولية.
* نشرت دراسات نقدية على قصائدها في عدة جرائد
نشرت سيرتها الذاتية وبعض من قصائدها في كتاب من الشعر العراقي المعاصر (نصوص وسير) للاستاذ حمزه خطار مع كبار الشعراء
* أُجريت معها عدة لقاءات أذاعية وتلفزيونية حول دور المرأة وكيف عليها أن تساند الرجل في شتى المواقف ودعت المرأة إلى المشاركة في كافة المجالس الثقافية
* عملت كمسؤول إعلامي في مركز الأبحاث والدراسات السادة الإشراف في العالم وحصلت على شهادة تثبت ذلك وقامت بأعداد ندوات ومنها
ندوة موثقة في المكتبة الأدبية في النجف الاشرف بالتنسيق مع العتبة العلوية المقدسة وكرمت على ذلك من قبل المركز.
لديها عدة منشورات موثقة في جريدة المراقب العراقي والبينة الجديدة وجريدة النهار وكل الأخبار
حاصلة على كتب شكر وتقدير من عدة جهات ومنها العتبة العلوية المقدسة للتغطيات الأعلامية
عملت كمنسق اعلامي للكثير من الندوات في النجف الاشرف.
شاركت في مهرجانات شعرية منها مهرجان ولادة الامام علي (عليه السلام) الذي أجرته المكتبة الأدبية المختصة وكرمت بشهادات تقديرية .
* حاصلة على كتب شكر وتقدير من قبل تجمع سفراء الإنسانية وكذلك من قبل رسل السلام للإغاثة الإنسانية المتمثلة بالجيش الأبيض وكذلك من قبل الاتحاد العراقي لنقابات العمال والنقابة العامة لمدربي التنمية البشرية وذلك لدورها الإنساني في مساعدة العوائل المتعففة اثناء حظر التجوال خلال جائحة كورونا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق