كيف تقابلنا في زلة الأهواء؟
في درب مُخيف يجهل ذاتي
عُد لحاضر أنت وجوده
لا نبع يفيض في بيدائي
أنت من رسم ظلال الشتات
ابتعد لا تركن لهدوء سماتي
اليوم لقاؤه عزيز المُنى
لن تنهل من كأس صباباتي
أتيت متعباََ بعثرة الخطوات
معك الحنين ثائر يجدد أناتي
تسير بظل الشمس حائراََ
تتخبط الأقدام تجاه طرقاتي
تمهّل لا تُشعل النار في الأنفاس
أعياد حبك لن تزور شرفاتي
خذ الحنين والأنات الصعداء
دع الذكريات تحيينا في غربة الآهات
لا تبحر في نهر العشق بغمامة الأشواق
تغرق الأحلام في أمواج أشلائي
رعود القلب تعصف في ليل الجوزاء
تتمايل النسمات في سكون حنيناتي
هذا طيف الود آتِِ
برزخ شوق يلاطف ندى وجناتي
امض بعيد الخُطى
لعل الهوى يسئم مناداتي
للعشق دروب حائرة
ارحم سِقم زلاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق