تعلق الفؤاد لما رأى عيناك
نظرت فأبهرت ليتها أغمضت
كنت أواصل السير وأنا متعب
من ثقل الخطوب ولا أضيف
يكفني من مشقة العمر المقفر
من دق بابي يوما وسأل عني
هيهات أن ينبت الزهر على حجر
او تفوح رائحة الياسمين من صخر
متعب أنا مرهق زادني العشق
كأنه بمعول قدم ليحفر قبر ي
لآخر عاشق متعب بآهاتي عنتر
من رسم لك طريق الوصول إلي
أتوارى من الهوى ومن سوء ما أبشر
به هو العشق فيض أشجان وتيه
متعب قلب من عهد عادٍ وثمود
أهرب الوتين من محطات الهوى
،أقطع به بحور الغربة يكفيه ما رأى
وتذكرني بحور الشعر بعقمها عجزت
أن تكتب في حبيبتي بيت رثاء
متعب أنا وقلبي من جنان الهوى
لا تذكرني بغزل ولا رثاء كلها تعب
أقفلت الكلمات وتناثرت دمعات
متعبة حروفي حين أداعبها
أرجو منها تآلفا لسجع أو طباق
تهرول مسرعة وترفض الإنصياع
لم تشف بعد من رثاء حبيبتي
تدمي بدل الدمع وتسافر بعيدة
تكره النصب وتهوى الرفع مرفوعة
عن بقايا من ثقنا بهم يوما وما عادوا
ناموا على ضلوعنا واليوم ضباع علينا
متعب منك اليوم يا دنيا بما خزنت
لنا من شقاء وهجر وخديعة وغدر
متعب بك ومنك تساقطت السموم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق