بقلم :- سمير تيسير ياغي
يا عسلية العينان
كيف لي أن أتصبر
و كيف أكتب فيك
و قد أعياني المحجر
عيناك في محاجرها
أبلغ مني بيانا و أقدر
فيهما بلاغة الشعر
و بيان الفصيح المظفر
فبعدما رآها ذو البيان
واثقا قد اعتلى المنبر
لم يجد أحرفا تضاهيها
فأعلن الإلحاد على المنبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق