الرجل وظله
تهت في غابات الظنون
أنتقل من وهم لآخر
تغريني الأوهام ببريق فرح يومض لطرفة عين
لا شيء بعد الومضة غير الظلمة
وكلما يومض الوهم
أجرى وأستكين حتى الومضة الاخرى
الايام تسابقني
الظلمة في كل مكان
لا ظل لي فيها ... ولا أدري
متى تأتي حبيبتي
لتشرق شمسها
لأجد ظل اشراقتها عندي
فلا أريد إن أكون رجلاً أضاع ظله
هاشم شويش/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق