جاسم محمد الدوري
يا امرأة
دعيني أقول لك بصدق
أنا لا أحبك كما أنت تشائين
ولكن كما انا أريد أو أشاء
فأنا احبك بكل هذاالجنون
فأنت فراشة عمري التي
تنث رحيق عبيرها
فوق خدي صباح مساء
وأنت التي تسكن أحداقي
كي لا أرى غيرك من النساء
وأنت قصيدة شعري التي
يغار من أبياتها الشعراء
وأنت.. أنت التي
ورغم النوى تظلين
نجمتي التي تزين
بحسن طلعتها السماء
وانت التي يظل اسمها
عندي أجمل كل الأسماء
فخلي عنك غرورك
وتعالي بقربي
ف بيني وبينك
عهد مودة وحنين
بيني وبينك
حلم كان يراودني
منذ سنين
فهل تناسيتي وعدك
وغرتك الحياة الدنيا
بعد حين.....وحين
يا امرأة
انا رجل شرقي
قبل ان القاك
أحمل وشما بالجبين
أنا الحر مثل صقر
طليق الجناحين
يحلق في الفضا
منذ ستون ربيعا
يبحث عنك
بين الماء والطين
وأنت كما أنت تبقين
تناظرين الطريق
لعل الغائب
ذات يوم يعود
ودمعك ما زال طريا
يهطل مدرارا جليا
فهلمي....هلمي
نغزل العمر سويا
ونعود كما نشاء
طفلين صغرين
نهدهد بالحب غناء
ونصون العهد
من قبل ان
تأخذنا الدنيا
في صمتها بغباء
ويموت الحب ساعتها
ولات حين ندامة
بعد كل هذا الرخاء
وقبل ان يضيع العمر
في زحمة الوقت هباء
تعالي نجدد الماضي
ونقتل الخوف
ونعيش مثل كل السعداء
فما عاد لنا عمرا
نخاصم بعضنا
فكل الذي مضى
صار سواء
فلا نأخذك العزة بالأثم
فالنفس ما زالت
تحمل فوق متونها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق