كنت أتخيل روحي لك فداها
ونفسي عليك تجاوزت أساها
ياقمراً هبط من أفق الكواكب
في ليلة كنت أتخبط في دجاها
كانت رؤيتك راحة للعيون قرة
إختفائك لم يبقي للعيون إلا قذاها
ياليتني لم أرسم حروف شعر
ولا تجمعت كلمات حيث تراها
ليت قلمي لم يكتب فيك وصفاً
ولا أسمع صرير لحن من صداها
لِمَ لا تتمنى دونك تحمل مهجة
قد كنت تجهد طالباً لرضاها
أم كيف لا تهوى الرؤى لك مقلة ٌ
قد كنتَ تبحث عن خيال سناها
آهٍ لاألومك وأنت أمضى مصاباً
وأحرَّ نارَ تشعل صدرك أوارها
لا والذي أبكى واضحك والذي
أفنى نفوساً بعد موتها أحياها
لم يبقَ لي في الكثير ذرة ثقة
ما لي أتعب نفسي أتحمل عناها
هيهات تصدق في الحياة عيشة
كنت دوما تذكر حياتها ومناها
أفٍّ لها من ثقة إذ لم تشاطِرْكَ الرَّدى
ما كنت تعرف أغلظَها وما أقساها
قسماً بربِّ الكائنات وما خلق
لولا قناعتي بصدقها وصفاها
لكنت أغلقت أبواب التواصل
ولو أمطرت دما ماءها وبكاها
لولا يقيني أنني بكِ واثق جداً
لقفلت نفسي حتى تذوق رداها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق