ذلك الخيال
فعند مقدمي رأيت
بخطواتي لغز لوصال
لا أدري اهو شوق
أم سر عانقه شعور الحال
جالستهم والحوار
بحكايا يهمني لكنني
باللسان حاضرا أقوال
والفكر منشغل
والفؤاد يطرد السؤال
مالي والقضبان تقيدني
دون منية فالسلام
تائه عند رنه الخلخال
افقدني توازني حتى
بات الجسد مشتعل كحرارة
الرمال
لا بت جليس مراقدي
والاشعار والامثال
فقد امطر الغيث عليا
أمرا لم افقه بعده المنال
وأودعت ليلي امانه
فكيف النوم وكيف النضال
أوراق باتت تمرقني
أن نظرت قالت شعر حلال
قالت تذوق عيدنا بنيران
الشوق سليما فالروح عذال
والانفاس قدت بلا حراك
شاهدها نقش بالنبضات نصال
جئت جليسا وما مررت به
لحظه رأيتها كانت زلزال
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق