رسالتها الأخيرة
حملتُ أشواقي
وإنتظرتُ
على مقعدِ الخيبةِ
وما أتيت .
تُبَّت يدُ الشوقِ
حين تُضرمُ نارَ الهوى
في الأحشاءِ .. فتحرقنا
بلظاها فلا تبقي
على شيء .
تركتُ على مقعدِ
الذكرى شالي
وكتابَ الأشواقِ ورحلتُ
بعدَ أنْ تجرعتُ
كأسَ الصبرِ المرِ
وما ارتويت .
واكتفيتُ بغدركِ
فما عادَ لي حاجةٌ
لعذركَ
فارحلْ عن دنياي
كما أتيت
* * * * * * *
بقلمي فاطمة حرفوش سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق