عالقة بين أصابعه
لايمان عمر
____________
وبعد ألف عام
من الحنين
ومئات الخطوات
من المسير إليك
وبعد مرور
عقد من السنين
وضياع العقل
وأنا أسيرة لديك
وبعد كل عقاب
واستنزاف
لنبض قلبي العالق بك
وبعد برهان الأيام والليالي
على صدقي معك
وجدت نفسي..
مازلت أسيرة لديك
عالقة بين أصابعك
في لمسة قديمة
ولكنها ألقت
بتعويذة عشق
على قلبي المتيم بك
حاولت الفرار منها
وتمنيت لو منها نجوت
لكن السنون قد مرت
ومازلت بين أصابعك
قد كبلتني أشواقي ماحييت
عيون القلب ..
قدأعماها الحنين
ولم تعد تبصر غيرك أنت
العمر يُنذر بانتهاء
وأنا السجينة..
حسنة الحب والحنين
أوليس هناك أمل ببراءتي منك ؟
أحيا بلا قضبان ولا سجان
مكبلة بأصفاد الهوى..
وأسيرة لمسة من يديك
فهل سيأتي يومًا..
تعفيني من الأسر
وتمنحني رأفة عينيك..
ويسجل الزمان على أسواره
أني تحررت اليوم ..
واستبدلت إهانة الأسر.....
ببراءة عشق وبك اكتفيت.
ايمان عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق