من ذلك الدرب
الى دياري
وتسرقين القلب دون أشعار
لأقصى الجنوب
بعيد عنك بُعد السماء
ياساكن الغرب
أني أجهل سكناك
لا خارطة لي ولا كنت يوما
من الرحالِ
غريب عن مدينتها
أجهل لغة السكان
لا عشت في صحراءِ يوما
ولا جبالِ
ما قرأت عنها في كتاب ....
صرت أفتش عن أجمل مدينة
أمرأة تسكن فيها
فوق رابية في قصر من الرخام
سلوها ما أسم مدينتها
وهل لها أسوار
قالو تسكن قرب الشطٱن
وانا المتيم بحبها منذ أعوام
لا أحمل جواز سفر
ولا هوية تثبت لبلدها انتمائي
لطول العمر
واتركوني أعيش بلا فؤادي
لأجلها أضحي
بأغلى مايملك الانسان .....
بقلمي
ابو خيري العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق