يا سيدتي من أنا بغيابك
معزوفة من حزن الناي
من أكون أنا ببعدك
قصة بلا ذكرى وحكاية منسية
أنت لغتي ووطني ودمك في نبضي
أنت الجنون والهمس الليلي والعشق الجميل
قولي : متى تدعوني لرقصة ربيعية
تحت دموع قطرات الندى الصباحية
متى نسامر الليل ونعانق الحب
أنت لحظات سعادتي تستوطن قصائدي
فلا تقرئي أرقام الساعات
ولا تفكري بمرور السنوات
ستبقين حبيبتي وصغيرتي المدللة
فأنت من تصنعين العسل من رحيق دفاتري
ومولودة من ضلع خواطري
سأدعو الله تحقيق الأمنيات وأضعها في عنقك عقدا
وأغمض عينايا وأنقش إسمي على شاطئ صدرك.
تزيني ياصغيرتي فالوردي ينافس الأسود
وانثري من شفتيك أمسياتي وهمسي
أنت عشقي الأبدي واشهى خواني
إني أراك ترقصين فوق أمواج حروفي
وعينيك تنادي إسمي وحضوري
وشفتيك تهمس في اللاوعي قدومي
تطلين كالوميض من شرفات كلماتي
بقلمي / حسين حطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق