حقبة سوداء
————————-
على بساط الحلم
عانقت التربا
ومن لظى الضيم
تغذت الألما
أنهكها الصبر صبرًا
ومن الأيام ما حملا
عيناها غائرتان حيرى
والثغر باسم ثملا
تعاتب الهضاب والتلالا
وتسكب الرقة والدَلالا
من ذا يوفي سحرك
وحسنك الأخاذا
فكيف أصيغ شعري
وأقول فيك أرتجالا
مازال الصبا فيك ِمخلدا
والجذر جاز المدى
كالزهر إذ شل سحره
قطر الندى
فَخدك الذي توردا
فلسطين أنتِ الرجا
ظلال تزحم الظلالا
يا درة لم ينسَ غدًا
حقبة سوداء من الردى
فأنا ….
لا أحب الظلام
ما دمت أحيا
بروضة محلالا
—————————————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق