- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
كم كنت أخشى من رسالة الوداع...
فكان الوداع.....بلا رساله.
قالت سأظل أحبك الي اﻷبد...
ولم أكن أعلم أن اﻷبد...هو المحطة القادمة.
ورحلت حبيبتي...وأمضيت عمري في جمع صورتها
من ألف إمرأة ......وما إستطعت.
كنت أتمنى لقاء قبل الوداع....ﻷضمك بين أحضاني
لتعانقين دمعي....خوفي....ولوعتي....ثم نفارق
عندها ...سيكون فراقنا الموجع....ياحبيبتي جميلا.
هجرك بلا وداع يقتلني...وبعادك يضنيني...
حتي أنني في لحظة يأس ذهبت لطبيب نفسي ليعالجني
من أحزاني....فصار متابعا جيدا لصفحتي.
كم كان عطرك يبهرني....وصوتك في ألحاني المفضلة
تفاصيلك مازالت تسكن أنحائي....ألمحك في مرآتي
تبتسمين لي...تفاجئينني بضمة فتفر إليك روحي.
أتدرين حبيبتي. ..أمس أمسكت بقلمي بين مولد الفجر
وحزن المساء فصار ينزف صورا باكية...وألوان مبعثرة
ﻻ أدري هل أصبح عاجزا عن التجول في حروف الحياة
أم أن اﻷوراق أصابها الشلل..
أم سيدق خيمة الصمت في صحراء الروح.
أنا وأنت....نشبه الحرب السلام..
ﻻ نلتقي....وﻻ نفترق...الهدنة بيننا...أغاني وقصائد ﻻ تنام
وأحلام سقط منها حرف الحاء فصارت....ألام.
ﻻ اﻷقدار تجمعنا.....وﻻ البعاد يفرقنا.
رغم إستحالة اللقاء.....ورغم وجع البعاد
سأظل أذكرك.....سأظل أحبك.
Ahmed Tolba.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق