الشاعر العربي الكبير طارق فايز العجاوي
ان القريض الذي من فيه ينساب
تغريدة زفها من قلبي عناب
هادلت والقمر الوضا يطرب لي
كأنني معه في الأفق اصحاب
حتى مدارجه وشم إذا أفلت
فيه البدور وما في الدرب حساب
فرحت اسأله لغزا واحجية
وكان يخبرني والفكر مرتاب
حتى الضيا اتى سرا بلا علن
فراح مبتهجا والفجر محراب
()()
يا توأم الروح تحفو بي وازجيها
بلفتة منك نحو الروح تحييها
ما لي اصرح ودا كنت اكتمه
يلقى المحبة ممن كنت افديها
إني رصدتك في جفني محافظة
عليك كي من عيون الخلق احميها
مالي اراك غضضت الطرف عن مهج
بانت لواعجها من ويل ما فيها
تزهين وارفة عن كل مظلمة
اشكو اليك وقلبي منك شاكيها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق