أوجاعُ مُغترب
في خافقي فيضٌ من اللَّـظى
مُستعرٌ .. يَشدُني لِ ما مضـى
ولخالقي فيضٌ من الرِضا
مُستقرٌ .. فيَّ وِسعُ الفضـا
عراقيٌ أنا .. لنْ أُهزمَ
وإنْ هُزمتُ .. أبقى أنا المُنتصر
عراقيٌ أنا .. أَلا يَحقُ لي أنْ أفتخر ؟
أشتهيت الوطـن يحضني ويضمني علصدر
اشتهيت الزمن يرجعني ويَ سنين
العُمــــر
واحبس حبسة نِفَس من صباي للشيبه ذُخـــــر
اشتهيت المشتهى .. وكت الظهر
ومشتهاي استحى
دوّاره دنياي .. دورة رحى
دفتر ذكرياتي ارتجل .. وصابني شوية خجـــــل
مابين الرضا وبين الزعل
عمري انگضه بغربه وأمــل
أجـــــــل
أجـــــــل .. من اوصفك ياوطن اوصف اوصافي
سمــار زنودي وغيرتي .. ضحكتي ورجفة اشفـافي
اذكر اكـــد .. سومر بابل وآشور
چا واللعد .. شمحله خبزك يتنور
أصلاً .. أنت تموّت .. خُــرافي
واخجل أگولن ياوطن عدنه الضوه طافي
يا ويّحي .. ويا قُبحي
تناسيّتُ جرحي
أمّا أنتِ .. أيـّـتُها المِرآة
ألمْ تستحي ؟
حقاً أصبحتُ أستحي
حينَ أرى نفسي .. وأرى أني أيضاً مثلهُم مُلتـــــحي
الشاعر
رياض التركي - العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق