أنت الخلود
سيظل طيفك يأسرني
يشدني إلى عقال عيناك
يختصر الهوى في وجنتيك
ويزأر القلب في تجافيك
من علمك السير على رفاتي
سيضل فؤادي دربه دونك
تهجرني الكلمات عند ذكراك
تفر الحروف من وجع الهجر
نشيدك حفرته بين ضلوعي
كانها خيوط عود ينشدني
قصائدا لم تنشر ولم تذاع
في دفاتر العشاق والتائهين
في جداول العشق والغرام
خالدة في ألواح الغابرين
من أزل غرسنا الهوى رجاءا
لعلها تثمر يوما شعاعا وضاءا
ينير أزقة ظللها الزيتون والزعتر
دام الحب بخلود الزيتون باسقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق