أيات غزة المبصرة
ـــــــــــــــــــــــــــ
كم تجلت آياتها مبصرة و لم تبتأس لغدر أخواتها وهي تردد لا تزر وازرة وزر أخرى لينصفها الدهر و يختم على وجودها بختم الخلود قصتها كم مكث غير قريب لا يلقي لها بالا أرباب القرار الجبابرة وفق عالمها المستطير جورا و بهتانا ولكنها على غرار سدرة المنتهى مسرى نبيها الهاشمي و معراجه إلى الملأ الأعلى كانت من التاج جوهرته النفيسة النادرة وقتما عمقت الفارق بنضالها و أرسلت إليهم بهدية مفادها أن للحق شمس ستعتقه من براثن الضلال و لو بعد أجل. حين فار للأقصى التنور لم تتوجس خيفة غزة الإباء و هي تحاول ثم تستطيع صرف إعتداءات الدخيل بقلب الموازين إظهارا للحجة و وسط كل هذه الأحداث المثيرة لم يبرح خاطرها اليقين بنت الزيتون و ساقية أزهار الليمون والعوسج غزة الأمجاد و هي تعد لهم مإستطاعت من قوة لترهب بها أحفاد الشتات . لم تفكر و لم يغريها أو يعنيها مطلقا الظفر الهزيل . بل إختارت الشهادة أسلوبا للخلود و لسان حالها يرتل ..( صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة )
شذى عيسى
2/12/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق