أهوَاها وفي الحُبّ ليس عابثُ
وأوفي لها بالعهدِ لم أكُ ناكثُ
حَبيبتي مَعَ القُرْب منك ِ وَالأسَى
مقيمٌ في مضمارِ القلبِ ماكثُ
جفاني النوم والخيال أزالَهُ
كذا الوصلِ رأيٌ فيه حادثُ
ثابت على عهدي وما زلتُ واثقاً
بعهدكِ لنْ تغيّرُني أبدا الحوادثُ
وَما كنتِ إذْ مَلّكتُكِ القلب عارفا
بأنّي عَنْ حَتْفي بنفسي باحثُ
إنّ الشّوقَ لكِ فَدَيْتُكِ مذْ عَرفتكِ
فهلْ لي من وصالكِ رجاء باعثُ؟
ستمضي اللّيَالي والودادُ يشدني
أوقات تفنى والحب للأرْضِ وَارِثُ
لوْ أنّني أقسمتُ أنّكِ ضالتِي
وأنّي مفتون للحلف ليس حانثُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق