قصة قصيرة
دكتوراه مع مرتبة السرير
للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل
انتهيت من الجزء النظري لرسالة الدكتوراه التي اعدها في موضوع اجتماعي بحت و وكان مضمون الرسالة يتخلص في معرفه اسباب البغاء في المجتمعات الشرقية . طلب مني المشرف علي الرسالة بحث ميداني لحالات الانحراف مع عينات عشوائية لإتمام البحث و ارسلني الي مدير مباحث الآداب لمساعدتي في إجراء مقابلات مع الكثير من محترفي البغاء و اللاتي تم القبض عليهن او في قائمه المسجلين
و خلال اللقاءات داخل مكتبه لم اصل الي نتيجة خاصه ان الإجابات كانت مقتضبه و مكررة و احيانا غير منطقيه مما جعل البحث غير مقنع و كأنني انقل الاجابات كنسخه بالكربون
وفي اثناء تلك اللقاءات همست الي عفاف السبدة المسنه التي تركت البغاء منذ زمن و لكنها مازالت مستمرة في تجاره الرقيق لكل من يريد المتعة الحرام و طلبت منها اللقاء في منزلها في اقرب وقت ممكن ورحبت بشده وعلي الرحب و السعه
وفي اليوم المحدد توجهت الي منزلها في احدي المناطق الجديدة حيث كانت تسكن في شقه في عماره بها العديد من العيادات و مكاتب المحاماة
وتم ايقافي عن طريق البواب وعندما علم انني اريد مقابله عفاف رحب بي بشدة و اتصل بعفاف التي امرته بالسماح لي بالصعود بل و مصاحبتي حتي باب الشقة
كان المنزل في غايه الأناقة و الهدوء و الرقة
وعلي معظم الجدران صور عاريه و مثيره و الاضواء خافته تشعرك برومانسية المكان
و علي اصوات الموسيقي الحالمة شرحت لها في عجاله انني اريد مقابله العديد من فتيات الليل
مقابل الاجر الذي ستحدده تلك السيدة بشرط الا تخبر الفتاه او السيدة بالسبب الرئيسي للقاء
حتي تكون الفتاه او السيدة علي طبيعتها
وافقت عفاف و بدات في اعطائي جدول زمني للحالات المتاحة من جميع الاعمار و و الحالات الاجتماعية
وعندما سالت عفاف عن كيفيه تكوين تلك الشبكة الضخمة من فتيات الليل
ابتسمت في خبث و اردفت قائله انه سر الصنعه و سأخبرك
البداية هي اصطياد اي سيده تمر بضائقه ماليه عن طريق اقراضها مبالغ لحل ازمتها مع التأكد من صعوبة رد القرض
و ابدا في عرض الموضوع عليها وهي في اضعف حاله لها فهي لا تستطيع رد المبلغ و لا تستطيع كسب اي موال لأنها بلا عمل او مؤهلات و حتي لو وجدت العمل فالراتب لا يكفي الاحتياجات الأساسية لها
تسألت في عجاله و كيف لكي ان تقنعي هذا الكم بهذا الموضوع؟
اجابت في ثقه الصعوبة في البداية فقط و بعد ذلك ستجد من انغمست في هذا الطريق تجتهد لجذب الاخريات و اقناعهن بالدخول في هذا المضمار لمكسبه السريع
فسالتها في حماس وهل كل فتيات الليل التي في شبكه الخاصة بك لهم عمل باستمرار
هزت راسها و بنبره هادئة و رومانسية قالت
نعم لان العرض بالنسبة للطلب قليل جدا
و الأذواق مختلفة و راغبي المتعة الحرام يمل الشخص منهم بسرعه ويريد التغيير و التجريب
ولهذا الكل مطلوب و كما يقولون جمعيه ودايره
شعرت من اجابتها المرتبة كأني اسمع الي مؤسسه منظمه لها قوانينها و قواعدها
ولكن كان بلح علي سؤال في وسط هذا الحوار وهو ماهي اكبر مشاكلك في ذلك المجال
كانت اجابتها سريعة و هي انفصال الكثير من الفتيات عن المجموعة و العمل لحساب انفسهم
مع سحب الكثير من المعجبين و المريدين للشبكات الجديدة مما يؤدي الي زياده التنافس بين الشبكات لاجتذاب الزبائن
وبعد اللقاء اتصلت بالسيدة سعاد للقائي في غرفه النوم
وعلي المرتبة كان بداية اول نموذج لسيدات اجبرن علي البغاء
اذا أعجبت القصة اكتب تم و سنواليكم بالجزء الثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق