نامي صغيرتي ببراءة العيون
الى أن يبزغ فجر الغد
فربما يصبح جمالك يانعا
يا زهرة المساء والمغرب
أقبلي بين الروابي....
وانتشري مثل الراسيات
في بقاع جسدي يا "دعاء"
أقبلي خلف الهضاب
واعتدلي قرب الشامخات
سالمة في سمو الأفق
كوني نجمة ساطعة
في غسق ليلي كالندى
المائل في احتشم سلس
اسبحي حذو الكواكب وتألقي
على ملامح الزجاج
ودفء المرايا بلا خحل
يا صاحبة المقام...
بالصف الأول
أقبلي اليوم مملكة
بجمال خطوات ترن...
فوق الرخام الناصع
ولا ترهقي أنفاس البدن
لا أريدك أن تتألمي وجعا
وتبكين أنوثة العمر...
أعرف أنك زهرة الأمسيات
ومن تتباهى بالرتب
لك الشوارع الفسيحة
والأرصفة المزينة
في كل صباح تعانقك
من الخصلات الى الهدب
وسحرك فينا يختال
بنبضات القلب الدفين
يا "دعاء" الصبور المؤدب.
"بقلمي"
محمد نجيب صوله/الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق