من وحي [ لينا الخطيب]
سلامُ الرّوحِ يا قدسَ الأماني
إلى الأحرار ما حملت معاني
حصينٌ لو أُصِبْتَ بأيِّ خطبٍ
عزيزَ النَّفسِ عاليةَ العَنانِ
و عهداً مِن قوافلِنا سنبقى
أُسودَ السّاحِ في يومِ الطِّعانِ
و للأوطانِ أنواراً و ناراً
يَهدُّ جحيمُها جُدُر الكيانِ
و تُفضي للخلائقِ في حديثٍ
يفوقُ فصاحةً بُلغَ البيانِ
سبيلُ الحقِّ يدعمه صمود
و زحفٌ لا تغزُّلَ بالحِسانِ
و إعدادٌ بأعدادٍ و حشدٌ
من الأرماحِ مُطلقَةَ العِنانِ
فما واسيتُ أو ساندتُ إن لم
يسابِقُ ساعدي عَمَلاً لِساني
لأُعتِدَ ما استطعتُ له سبيلاً
و أُسرجَ في معاركِه حصاني
فهلل إن سمعت _فذاك نصر_
نداء الزحف يُرفعُ في الأذان
طريقُ النصر لا تبنى بِلَغّوٍ
و لا الأحلام تروى بالدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق