تراك كنت ستسعدني أم بالشقاء ستكابدني
رسمتك في مخيلتي سراج نور ينير عتمة دربي
وكنت سأحتسبك كعصا موسى
أتوكأ عليك وأهش بكفك وجعي
انفطر فؤادي وخار خلدي
حين حاولت رسم ملامح وجهك
لم تسعفني خواطري ولا جادت محابري بشغفي
تراك كنت ستشبهني أم لأبيك بالشبه تسعدني
عشت عمرًا أنتظرك وأغزل أفراحي من شذى ضمك
وما كنت أدري قبل أن نخطوا لنهاية الدرب سأفتقدك
عزائي أن أقدار الله كلها خير فله الحمد والشكر
وإلا كنت سأحيا باقي العمر انتحبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق