الخميس، 4 يناير 2024

أهلا بالعام الجديد 2024 بقلم علوى القاضى

**أهلا بالعام الجديد 2024**
بقلمى : د/علوى القاضى.
... سنه 2023 إنتهت خلاص بحلوها ومرها
... كذلك الوقت الصعب اللي كنا فاكرينه مش هيعدي عدي خلاص
... الأزمات والتعب والحزن والمعاناة والإكتئاب كلهم بقوا ذكرى
... اللحظات اللي حسينا إنها نهاية العالم عدت عادية جدا
... حتي الناس اللي كنا فاكرين إن حياتنا واقفة عليهم ومش حنقدر نعيش من غيرهم وفي عدم وجودهم هم ليسوا موجودون وإحنا عايشين من غيرهم وزى الفل
... علشان كده بقول لكم عيشوا اليوم بيومه
.. متفكروش فى بكره خالص علشان محدش ضامن نفسه
... ممكن النهارده تنام حزين تصحي فرحان
... وممكن تنام تعبان تصحي قوي
... وممكن تنام علي مشاكل تصحى على حلول لا تخطر على بالك
... لازم تؤمن بأن ربنا قادر علي كل شئ ، قادر إنه يبدل الحال ويعدى كل اللى ميعديش
... لازم تكون متأكد وفي قرارة نفسك إن ربنا كبير وقولها فى سرك دائما ربنا كبير
... سيدك النبي قال في الحديث الشريف ما معناه ( من بات ٱمنا في سربه ، معافا في بدنه ، مالكا قوت يومه ، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها )
... مرحبا ب 2024 حتي لو كانت أسوأ من السنه اللي فاتت
... لأن فيه رب كبير وقادر إنه يسخرها لنا ويرفع عنا البلاء والوباء والغلاء
... عذرا 2024 فقد بدأت وفينا ومنا من ليس عنده روح التغيير 
... تغيير فى الفكر وفى ثقافة ونمط الحياة وفى الأهداف والأسلوب
... ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻹﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻭ ﺍﻹﻓﺘﺨﺎﺭ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ !
... ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻺﻏﺮﺍﺀ ﻭ ﺇﻇﻬﺎﺭ مفاتن الجسم ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺳﺘﺮﺓ للجسم والنفس !
... ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻠﺘﻔﺎﺧﺮ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭ ليست ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻟﻠﻌﻴﺶ !
... وﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻈﺎﻫﺮﻫﻢ ﻭﻧﺴﻰ ﺃﻥ لهم ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﺐ ﻭﻋﻘﻞ !
... ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ متناقض ومنافق غارق ﻓﻲ ﺣُﺐ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫر !
... لذلك يجب علينا أن نؤمن بأن النعم وسيلة وليست غاية
... الحمدلله الذي عافانا
... وكل عام وأنتم بخير
... تحياتي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...