الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أنتَ عمرٌ ليس لي مِنْ دونِهِ يا أنتَ عُمْرُ
قد جمعتَ الحبَّ و الإحساسَ فاستحلاكَ دَهْرُ
في حنايا أضلعي نجمٌ و أحلامٌ و فَجْرُ
يستحيلُ العيشُ في بُعدٍ إذا ما دامَ هَجْرُ
رغبتي أن نلتقي عِشقًا فلا كَرٌّ و فَرُّ
ليس يَدنُو من أمانينا مع الأيّامِ عُسْرُ
هذهِ الأنفاسُ قد أعياها ما يأتيهِ غَدْرُ
حيثُ أوجاعٌ و آلامٌ و ويلاتٌ و ضَرُّ
أنتَ حُبّي، في عِراكِ الدّهرِ أشياءٌ تَضُرُّ
دَعْنا مِنْ هذا، و مِمّا في مُؤاتٍ لا يَسُرُّ
ها هنا وعدٌ و مِنّا لانتصارِ الوعدِ صَبْرُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق