كيفَ أحيا .. وستَحيا
بدوني!؟
شعر
اديب قاسم
رأيتُ عُرسَها
ولم تَرَني
تخَذتُ زاويةً للبكاء
ولم أسمح لعيني
تُريني غيرَها
ولا تراني في ضنيني
إن تراني ستُبكي الحروفَ
*« حبيبي ... »* :
ما تمنَّيتُ لعُرسي
إلا أن أراكَ تبكي بعيني
وتشتريني
بأدمعٌ باتت تُعَشِّشُ
في حنيني
ورأيتُ فيها
قمرَ بِيضِ الليالي
يتوارى في مساءٍ من جنوني
ويشتكيني
كيفَ أحيا ..
وستحيا بدوني؟!
أحَنينّ ..
واشتياقٌ وأنينٌ من
أنيني؟
أم دُموعٌ من تضاعيفِ الجُـنونِ
في عُيونِكَ وعُيوني ...
أمطَرَتْ ..
في سَجِيًَةِِ شِعري
أدمعٌ لم يكن لي بها قِبَلٌ
غيرَ وجدٍ من شجوني "*"
فيها رنَّت القُبلةُ :
كيفَ ..؟
كيف!
أحيا و ستحيا ..
*( بدوني*؟! )
_____________
"*" شجون : أحزان
🔳🔳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق