على غصنٍ ذابلٍ
كالسّرابِ
كانَ يسمو حانياً
متودداً
جذرُه يعشق سمرةَ
الأرضِ
متلذذاً غائراً بجمالِ
الوردِ
بينَ الأمسِ واليومِ
يرقصُ
بألحانِ الفرحِ
يروي ...قصةَ العُمرِ
ينثرُ الحنانَ كندى
الصباحِ
وفي عينيهِ تتساقطُ
أحلامُ الليلِ
يكتب قصيدةً على
شفاهِ الرياحِ
ينسابُ وكأنهُ لحنٌ
بلا نغمات
يرسمُ لوحةَ الحبِ
بألوانِ الروحِ
ينثرُ عطرَ الأملِ على
كلِ الزوايا
يبني جسراً من ضياءِ
الوجدانِ
وعلى دربِ الفجرِ
يرسمُ الغد لطفاً
في سرادقِ الأحلامِ
يتناغمُ
على أنغامِ الأملِ
يرقصُ بكلِ شجوِ
يتألقُ كنجمةٍ في
سماءِ اللحظةِ
يحكي للحياةِ حكايةَ
البهجةِ
المنظورة في عنان
السماء
عماد فهمي النعيمي/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق