_____________ للتائهين عن السبيل
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
كم كان صوت ُالناي ِ
شجى ٍكإعصارثقيل الوقعِ هذا العام
كان كما العويل ْ
الريح ُ حين تهبُ أشبه بالعواء في الغبراء
مابين الخيام أو المنافي
في المنافي البيد ِ
والارواح ُ
أكثرها مُضَلَلَة ٌمُغَيَبَة ٌويسكنها الذهول ْ
هُبَلٌ أصم السمع كاالصخر الأصم وبعضنا من يتخذه مُقَدساً
ويردأقوى المعجزات إليه
أحلى المنجزاتِ
يجعله سراج التائهين الباحثين عن السبيل
هُبَلٌ أصم ُ
حيال احفاد البكاء
ماعاد ينفع ابن مريم أن يعود َإلى الحواريين مابعد التردي
في الشقاء
وعليه
إني أعلن استبسال َآخر دشمة ٍ
أو نقطة ٍ
كما واعلن استشهاد آخر المتقاعسين من الوعول
لملم بساطك َأو قلوعك َيا صديقي السندباد ُ
دماؤنا
من بعد ما جفت أماني العاشقين َبصدرنا انقلبت ْ
على كل الميول
وعليك تلتبس الحقيقة ُبالتمامِ
من الذكور إلى النساء ْ
مابين اجسام ٍعرايا
ليس يسترها لحاء
في عجقة المتذبذبين والمتحولين كالحمى
أو المتجردين من الشعور
وتهافتُ المتهالكين من الدواعر
اجمعون بلا ضمير
فينا أحط من الحمير
لم نستطع للآن فك الشيفرة الأولى
وأسباب التردي
وارتكاب السيئات
وغياب من يبغي التخطي والوصول
إنا لمفترقان حتى بالقليل ْ
بهتت علامات الشروق ِ
القهر يتبعنا كألسنة الحريق ْ
فمتى سأفرد جانحاي كما الصقور ْ
وأصير مثل الودق
أو زخ الرهام ِ على الركام
فلعلني أجد الغزالة َ
في الطريق ْ
سأجر أحزاني لتصنع من أماني الهلام ِ نوافذا ً
فجرا ًيجيء من الشقوق
اني لأرفض وصمة العبدِ الذليل
ولعلني أجد المؤازر والخليل
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق