بقلم د. حفيظة مهني
________________
ما ظننت أن. قلبي. في. هواك عاصيا
و عشقك. بين. أضلاعي ضره. غافيا
أتعبتني. يا قرين. الفؤاد كفاك تظلما
فقد. سرقت. نبضي. ثم صرت الداعيا
أصابني. سهم. من. لحظيك. ما رنوته
أرداني. عليلا. يرجو. بوصلك. تشافيا
طاوعت. النفس. و راودت. فيك الهوى
أن عضني هجرك بأنيابه. الدامية
ما رق لمسمعي إلا. صبيب. همسكم
كخيط يرقع. جروحا ظننتها. بالية
فكيف. أمسكتم عنا خمر الهوى!!؟.
و العشق كان بدوالي فؤادينا ناميا
سل تلك الجفون عن خطاياها. وسل
كم عاشقا أذله هدب عين. قاسية
فإن أوقعه الغرام. كان أسير. لحظها
كسراب. ماؤه بارد يروي فيه ظاميا
يا ظالمي !! ما حسبتك. تنكر. محبتي
أن حن. قلبي يوما و بات ببابك. باكيا
وإن عصفت الأشواق بالحنين و ألقت به
بين يديك صدك سواط و أنت جلاديا
ويح أمانيَّ إن دنت وسائدك توقظها
كطفل أضاع دروبه و أمه عنه لاهية
يا نوارس الوله مالت عني شواطئي
فموج الحب تياره بخفقي كان عاليا
إن تغيث سحب تحناننا فيثمر زرعهم
فكيف تجوع قلوب من حقولنا دانية
و كيف يكرم صاحب الدار من أهله
و هو لهم الأهل و الصاحب و الداريا
كن جلدا في العشق و اصطبر على مره
فما أحلى سقياه من يد حور متصابية
و أرخ حبل الوصل و امدده بعجل
فالفرح عمره قصير إن كنت ناسيا
و اروِ عروقك بالعشق واظفر بأطهره
فلا ملالة تتملك قلبا على الطهر رابيا
فلا يعيب قلب الفتى حبا صادقا
فالقلوب بصدقها جنة و إن كانت خالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق