الثلاثاء، 9 يناير 2024

الراحة والأمان بقلم راتب كوبايا

الراحة والأمان
 توأمان 
أنشودة الانسان
في كل مكان وزمان
كما الطمأنينة 
لطالما كانت ضنينة
حرًة وليست رهينة 
تبث نسمات السكينة
من الأسفل لعنق القنينة 
وتحفظ الروح والبنيان ..
من رحمها ولد الروتين
ذاك الراسخ المتين
الذي عنه يتساءل الوتين؛
أيغرّد الطائر الحزين؟!
إذا ما داهمه " زهايمر" السنين..
وصار يهذي كما المجانين
لعمري.. هيهات منه الرنين
مرض الفقراء والسلاطين!
ناهيك عن اهازيج " التوحّد "
بلاء عظيم يتمرّغ بالتمرد
يعكس مدى قدرة التشرّذ
بالعقل السويّ يبعثره للتشرذم 
ولا يستطيع التأقلم 
مع كل ما يدور من حوله تأزّم
ويفقد الشعور بعد الشغور
حول نفسه يلف ويدور
ولا يبقى له بالحياة قرار ولا دور
* المتوحد يرتعش كالعصفور
متكئا ً على غصن مكسور
يتمنى مشاركة أسراب الطيور
لكنه.. وبرغم كونه جسور
يتقوقع..   
ووسواسه القهري يترفع
عن المنطق وكل ما هو متوقع 
ليس له إلا رب العزة يشفع
لا يجد للراحة بكوكبه موضع ! 
الدعاء للمريض شفعة 
لا يوازيه رفعة
إلا قبول الرحمن الرحيم 

راتب كوبايا ~ كندا 🍁

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...