جَاءت إلى كَتِفي وألقَت رأسَهَا
فزَيَنَت عُنقِي خُصلَاتِ شَعرِهَا
شَدّت إلى صَدري بيَدهَا صَدرِهَا
مَا عُدّتُ أعرِفُ نَبضِي أنا من
نَبضِهَا
وتَنهَدَت فتَبَعثَرت في فمي زَفرَاتِهَا
فعَطَرتني بمَا يفُوقُ المِسكَ من
أنفَاسِهَا
صَدري لَهَا سَكنُ وقلبي قلبُهَا
وتَخشَعُ الأرضَ لدَلالِ خَطوِهَا
ويَطُولُ صَمتُ النَسيمِ إن مَرّت
ريحُهَا
حبيبتي أنا مَا أحبَبتُ غَيرَهَا
ولن يَجُودَ الزَمَانُ أبدَآ بمِثلِهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق