كما الحلم يتفشى إنفصام
يبدو هذا العالم وكأنه منفصم
بين الركام والسلام
كل ما يدور من حوله أسقام
واقع مرير وخدّج السرير بطريق الحرير أوهام
أين يكمن الوئام ؟!
شرق يتخبط وغرب يتمطى
بشمال يدين وجنوب يتلطى
قطار الدمار بإستمرار القصف يتغطى
وتضاريس المناطق المنكوبة تتمدد
بين سلاسل الجبال والوديان تتبدد
ناهيك عن المحيطات والبحار بالدهشة تتعدد
بأسم حقوق الإنسان والغليان غثيان يتجدد
سلام الله عليكم يقولها القاصي والداني ولا يتردد
وما نراه ونسمعه ونتعايش معه طمأنينة تتهدد
تعب كلها الحياة، قالها الشاعر يراوده العجَبُ
لراغب باذياد لم يتودد بل هجاه وشجب
كما الحلم .. تراه ولا احد يعرف ما السبب!؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق