جاسم محمد الدوري
وكيف َ تريدين َ مني
أن اظللك ِ بغيمتي
وهي لم ْ تزل ْ عاقرا ً
وأنت ِ بحاجة ٍ للغيث ِ
يبلل ُ رضابك َ
قبل َ أن يغزو
أغصانك ِ الخريف َ بعوسجه ِ
ودفاتري تبعثرت ْ أوراقها
ماعادت ْ تحمل ُ بين َ سطورها
أي ُ إسم ٍ لأمرأة ٍ غيرك ِ
النساء ُ كلهن ْ سواء ٍ عندي
ف القمر ُ تكور َ كثيرا ً
وهو يرثي حالته ُ الليلة َ
بعد َ أن أصابه ُ الخسوف َ
قبل َ أونه ُ المعهود ِ
وحروفي مازالت ْ
تمشط ُ جدائلها
بأناملي رويدا ً....رويدا ً
وتشع ُ ببريق ِ وجدها
ليظل َ نبضك ِ دافقا ً
مثل. زهور ِ الأقحوان ِ
وهو يراقصني
كلما هزني الحنين ُ اليك.
وذكرتك ِ لحظة َ أشتياق ٍ
أيتها المتمردة ُ
مثل َ مهرة ٍ جموح ٍ
تسابق ُ الريح َ
والشوق ُ في أوج ِ غباره ِ
ولات. عودة ٍ من حرب ٍ
حين َ يكثر ُ الطعن ُ
ويشتد ُ أوراها
فلا وعود َ بعدها
فأما راية ـ خفاقة ً
تعتلي صرح َ قلبي
وأما صلاح ٍ لحال ِ هوى ً
لكيما يظل ُ رمحي
يعتلي كل َ الرماح ِ
وتسمو رايته ُ العلا
ويصد َ بقوامه ِ الممشوق ِ
عن خبائك ِ أعتى الرياح ْ
ذات َ وجد ٍ
يوم َ النزال ِ
ساعة َ غزوة ٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق