كلمات الأستاذ/ محمود القطوعي..
أحبائي..وهل نحن أحباء بالكلام..حسرة ونغصة في قوية أصابتني بشدة ودمعت لها عيناي..
والسؤال..
هل كل من يزوج أولاده
خاصة الذكور منهم يلقى هذا الصدود والنكران والكره من الزوجة التي تزوجها ابنه سواء أحبها او أتى له بها احدى والديه .. (والقليل ممن هداهم الله لهم الجنة ومردود فعل الخير لهم)..
لماذا يكون عطفها وحرصها وخوفها وحنانها على أهلها
أكثر بكثير مما تعطيه اوكثيرا ماتبخل به على والدي الزوج؟!! ..(ولا أدخل في التفاصيل وكلنا مر بتلك المواقف وعلمت وأثرت كثيرا في نفسية من عانى منها سواء الواليدين أو اولادهما)..
الم تعلم وتعلمت ورأت وعاشت بين والديها ورأت ما بهم من ضعف لايستطيعون تأدية واحتياج ما يرغبون به مما تطلبه وسائل الحياة وملتزماتها وهل يختلفا والد ووالدة زوجها عن ما رأته في والديها..حتي ولورأت مواقف اغضبتها منهم تغفر لهم وتسامحهم لطبيعة ظروفهم ونفسيتهم وما يعانوه من الكبر وضعف الهمة وعدم الاءهتمام بهم في كثير من الأحيان..
أنا اتعجب لهذا الأمر كثيرا!!.. وأين ما وقر في قلبها وعلمهوه لها ونصحوه بها كلا من والديها قبل زواجها أو تفاعلت لكل ذلك في أحوالها العاطفية والشعورية والعقلية ومارأته في الحياة من الأغراب الذين يأخذون بيد والدها لعبروا به شارع مملوء بالمخاطر..كل ذلك لم يختلط بقلبها وشعورها وفكرها ليوتد وتد الحب لجميع خلق الله سواء في هذا السن أو غيره من مرضى يحتاجون للمساعدة الجسدية والنفسية والعلاجية..وكلمة مواساة طيبة تعالج شئ في نفسيته ويد تساعد وتأخذ بيده تعالج أشياء في جسدة والحنو عليه وسؤاله عن دوائه وما أحضره ومالم يستطيع الحصول علية لو توفر له مايساعده ستكون كل هذة الأمور لها مردودها الفعلي الجميل الذي يصلح من القلوب ويهيء للمجتمع نوعية خصها الله بقلوبهم وتوجيههم وتربيتهم ودينهم واستعدادهم النفسي لهذا العمل الخير المحبوب عند الله وجميع خلقه..( ولانجعل للشك طريق اذا سأل مريض عن دواء وتشك..اذهب للصيدلية وأكمله له)
وحتى لاأطيل لابد من الدولة ان تعمل على توجيه كل أنثي قبل الزواج بدروس وعي وتوجيه بطرق مبسطة حسب استعداد وفهم كل أنثى.. تراعي فيها مدى اهمية أمها بالمساواة مع أم الزوج ووالدها بالمساواة مع والد الزوج وأسرتها ومساواتها مع أسرة وهكذا يحل الؤام ويسود التالف وتقل المشاكل والمنازعات أمام المحاكم..أقول واكتب قولي هذا بكل سماحة وطيبة وأستغفر الله لي ولكم والله على ماوجهة به خير حافظ وشهيد.. كلمات الأستاذ/ محمود القطوعي..ولكم وللجميع أرق تحياتي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق