بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانيه)
#السودان
الرسالة التي أرسلتها
لك بالبريد
تكاد تموت من البرد
وأطرافها مبلولة بالصديد
وكلماتها أصابها الاكتئاب
أما العطر الذي كتبتها به
تبخر تحت وطأة إهمالك العنيد
وتلومينني إذا ما كتبت لك
وتقصفين مشاعري
بأثقال استنتاجاتك
أين منها أثقال الحديد
وتقضين مضاجعي
بصواريخ إتهاماتك
ثم تطالبين بالحب
بل تطالبين بالمزيد المزيد
فماذا سأقول لرسالتي
هيا تعالي إليّ مسرعة
لاستبدل عطرها وأجدد كلماتها
وأرسلها خبط شعواء
فكم من امرأة تنتظر وتريد
وها أنا أودع عاماً بامرأة
وافتح صدري لإمراة
أجمل ما فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق