إن هذا زمن الكذب اليسير
ما نجى من شره كل فقير
إنهم في الصدق والعقل إذا
أبصروا أو أدركوا قالوا كثير
جعلو الكذب يقين عنهم ثابت
وغيبو الآخر وكذا الجمع الغفير
والذي أوجد ألحد في قولهم
وزعمهم ما إن له منهم نصير
أصل هذا الكذب أنهم يعتقدون
إذا صدق الناس بتأثير يصير
هو كلام زور إختياري لهم إن
حققوه فرحوا وإلى الله المصير
وتراهم يحلفون بالله مع كذبهم
طلب الصدق حتى لو كان حقير
ولهذا ما له من صادق عندهم
وكثير الناس لهذا الأمر تشير
فالعبارات جميعا خلطوها بين
زعم صدق بتحصيل عسير ويسير
أين أين المخلصون استمعوا
يا رفاقي واتركوا الكذب الحقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق