ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُذَكِّرُني بَيتٌ منَ الشِّعرِ قائِلُهْ ...
لِساني وقَلبي في الهَوى عَنهُ سائِلُهْ
يُسائِلُ مَوجَ البَحرِ عن صَدَفاتِهِ ...
بِلَيلٍ وصُبحٌ لاحَ والضُّوءُ سادِلُهْ
بِمَدٍّ بِجَزرٍ ساكِتٍ ناطِقٍ مَعًا ...
كَطَيفِ اللَّيالي حامَ والفَجرُ خاذِلُهْ
يُسائِلُ عَن عَن ثُمَّ عَن عَن قَصيدَةٍ ...
وشِعرٍ كَشِعري في الهَوى قد يُماثِلُهْ
وفي في وفي في ثُمَّ في في بِنائِهِ ...
ومَن مَن ومَن مَن ثُمَّ مَن مَن يُنابِلُهْ ؟
بِنِبلِ القَوافي والقَوافي مَتينَةٌ ...
بقَوسٍ بحَبلٍ لانَ والقَوسُ حامِلُهْ
فَسَل سَل وسَل وسَل ثُمَّ سَل بَني الهَوى ...
بهَل وهَل وهَل وهَل ثُمَّ هَل هَل يُعادِلُهْ ؟
وكَم كَم وكَم كَم ثُمَّ كَم كَم مَليحَةٍ ...
لِشِعري وشِعري في الهَوى رَاقَ نادِلُهْ
وشِعري كأزهارٍ ووَردِ حَديقَةٍ ...
و لا بِكُنوزِ الأرضِ لا لا أُبادِلُهْ
و لا بِقِرابِ الأرضِ من ذَهَبٍ و لا ...
بِمِلءِ السَّما مِن أنجُمٍ مع ماثِلِهْ
فَلَولا ولَولا ثُمَّ لولا القَريضُ ما ...
وَلَجتُ بِحارَ الشِّعرِ والمَوجُ شاغِلُهْ
فَهُو هُو و هُو هُو ثُمَّ هُو هُو و هُو و هُو ...
مُنايَ بِدُنيا النَّاسِ و النَّثرُ عاذِلُهْ
وآخِرُ قَولي مِثلُ ما قُلتُ أَوَّلًا ...
يُذَكِّرُني بَيتٌ منَ الشِّعرِ قائِلُهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق