وقَعتُ شَهيد حُبُكِ يا إمرأةَ
فعَانِقي رُوحِي الشَريدَه
ودَعِي الأرواحَ تَهيمُ شوقَآ
لتَهتَدي لنا الأحاسيس
وتَنَفسي الوصل وانظري
لعينَايَ لتَرَيّنَ عِشقِي
فكَم إبتَهَلتُ إلى عَينَيك وأنا
غَارقُ في العِشق وكَم رفَعتُ
أكُفّي مُتَضَرعَآ إلى شفتَيكِ لكَأس
شَهدِ من خَمر حُبِك يُثمِل ما
تبَقى من عُمري
وكَم أقمتُ صلاتي على قِبلَةِ
أنتِ فيهَا المعبُودِ والحب
فعَينَيكِ ذَنبُ وأنا عَاشِقُ للذنُوب
وغَارِقُ في ثَغرِ بهِ الحُبُ لا
يَذُوب
فبأي آلاء ربي تُكَذبينَ وأنتِ
تَمكُثينَ بين حروفي والنَبض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق